وهج البردة.
ألجزء الثاني
.
( في نصرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ).
الحمدُ لله ِ في بدء ٍ وفي ختم ِ....................حمداً يُوافي... كل ّ الفضل ِ والنّعم ِ .
حمدا ً جليلا ً ..من أعماق ِ مشغوف ٍ...........ودّا ً وحُبا ً ..بآل ِ البيت ِ والحَرم ِ
وصل ّ ِ ربّ ِ على الهادي وعِترته ِ........رضاء َ نفسك َ..في الأكوان ِ والنّجم ِ
( مولاي صلّ ...وسلم ..دائما... أبدا ً..........على حبيبكَ...خير ِ الخلق ِ كلّهِم )
أمِن أمان ٍ ...أم طُهر ٍ لآمنة ٍ................أم من وداد ٍ لها...في الخلق ِ والنّسم
ِأم من جمال ٍ لعبد ِ الله ِ في خُلق ٍ............أم شان ُ ربّك َ..في ألأنساب ِ واللُّحَم ِ
إن شاء ربّك َ شأنا ً..لا مراء َ به ِ.............فأكرم ْ وأعظم ْ بِشأن الله ِ مُذ قِدَم .
يا بنت وهب ٍ..وفي الميلاد ِ مولِدُنا.......أنرت ِ مكّة َ...أقصى ألارض ِ والتُّخم ِ
بل مولِد ُ الخلق ِ من عُرْبٍ ..ومن عَجم ٍ........تبارك َ الله ُ..ذو ألإكرام ِ والّنعَم ِ
بعثت ِ كونا ً من ألأجساد ِ.وافرَحا ً............الله ُ أكبر ُ..وا كونا ...ً بها احتدِم ِ
أنرت ِ شّرقا ً..وهذا الشّرق ُ ذو ظُلْم ٍ.....أنرت ِ غربا ً َ .وذاك َ الغرب ُذو ظُلَم ِ
ألأرض ُ مارت بالخيرات ِ واحتدمت.......والشمس ُ مالت في علياء َ من عِظَم ِ
هذا الهُدى...وُلد َ الهُدى..فوا أهلا ً.....أرضا ً...سماء ً..بذي عُرس ٍ.. وذي نَغَم ِ
الله اكبر ُ..واعشقا...فوا أملا ً..............هذي البشائر ُ... في التحرير من صنم ِ
تهيج ُ بدرا ً..تُنير ُ الليل َ طلعتُه ُ...........نورا ً مُنيرا ً..يُنير ُ الأرض َ في الغَسَم ِ
الكون ُ أشرق َ..كلّ ُ الكون ِ مُحتفلا ً.............بنور ِ أحمد َ ..يسفي داجي َ الظُّلَم ِ
أهلا وسهلا ٍ..أيا تُويبة ُ فأرضعي.................حِبّا ً حبيبا ً...للطّاوين.... والخدَم ِ..
بشرى..ومرحى..أيا حليمة ُ واقبِِِلي ........خِصبا ً خصيبا ً..في الأرزاق ِ والّنِعم ِ
مولاي صل ِ وسلّم.. دائما ...ً أبدا ً...........على حبيبك َ..... خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
********.
جبريل ُ رفقا...هذا المصطفى أمل ٌ...........ان تشقق ِ الصدر ً ايها الأمين ُ ارحم ِ
هذا الكريم ُ..حبيبُ الله ِ..ذو طُهر ٍ..............من كلّ ِ إثم ٍ..في الأكوان ِ مزدحِم ِ
هذا النبي ّ ُ هتاف ُ الخلْق ِ في خُلُق ٍ..............دع ِ الخطيئة َ ..والآثام َ في شمَم ِ
هذا اليتيم ُ..بأمّ ٍ بات يفقدُها....................والجدّ ُ يمضي...بلا ساقٍ ٍ ..ولا قَدَم ِ
هذا اليتيم ُ..أبو الأيتام ِ مُتّقد ٌ................... عطفا ً وودّا ..في الأنسان ِ والرّحم ِ
هذا الحنون ُ..بكلّ ِ الخلْق ِ مضّطرم ٌ............عطفا ً ووُدّا ً في الأرحام ِ والنّسِم ِ
هذا الأمين ُ..بقوم ٍ ليس يغدُرُهم................محمّد ُ الصّادق ُ المرجوّ ُ في اللّمَم ِ
هذا الحكيم ُ..بقوم ٍ ليس يخذُلُهم ................إذا استهَمّوا ..في غوغاء َمّختصم ِ
محمد ٌ..سيّد ُ السّادات ِ..أرفعُهم...................قبيل وحْي ٍ...وبعد الوحي ِ كالعَلَم ِ
مولاي صل وسلم...دائما ..أبدا..................على حبيبك َ ..خير ِ الخلق ِ كُلّهِم ِ ********
ويعبُد الله َ..يقضي الشهر َ مُعتكفا ً.........عن لوثة ِ الجهل ِ... أو حمآت ِ مُنبَهِم ِ
هذا حِراء ٌ ببطن ِ النّور ِ شاهده ُ..........بالعقل ِ يُصرف ُ..قبل الوحي ِ عن صَنَم ِ
يا راعي َ الغنم ِ المُكلّل ِ بالسّنا..................... فيك النّبي ّ ُ بنور ِ الله ِ ..ذو فهِِم
وفي خديجة َ...ذا طُهر ٌ..وذا شرف ٌ...............وفي خديجة َ ألطاف ٌ لمُحتشم ِ
وفي خديجة َ من قلب ٍ وعاطِفة ٍ..................وفي خديجة َ من زوج ٍ ومنسجم ِ
يا أُمّنا الكبرى....يا أُمّنا العُظمى.................ها نحن ُ ندمع ُ...يا خيرا من الدّيَم ِ
يا ربّ ِ صلّ ِ على الهادي وعَترته ِ.............رضاء نفسك في الأكوانِ والنّجم ِ
مولاي َ صل ّ ِ وسلم ..دائما ً..أبدا ً.................على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كُلّهم ِ
********
أعرضت َ عن ظُــلَم ٍ في القوم ِ تُدقِعُهم ........عسفا ً..وفتكا ً..وتعذيبا ً..وسفك َدم ِ
جور ٌوظُلْم وفي غوغاء َ تصرعُهم ........كِبرا ً.وجهلا ً..وصْما ً..بئس من وصِم ِ
ألعبد ُ يلهث ُ..بالأغلال ِ ..تقصِمُه ُ.............والأمر ُ للسّادة الأشراف ِ في الحُكْم ِ
ويُقتل ُ العبد ُ ..في لا منه ُ أو أبق ٌ...................كأنّه ُ السّخل ُ..أو كالشّاة ِ والغَنَم ِ
فلا نصير ُ..ولا مغيث ُ ..من طُغَم ٍ...........شاهت وجوه ٌ...فبئس َالجرم ُ من طُغَم ِ
حمقى..على اللات ِ والعُزّى ..وذي صنم ٍ......لهم طواف ٌ..وفي نفس ٍ..ذوو غَشَم ِ
الجاهليّة ُ في الأرجاس ِ مذ قِدم ٍ................بئشت مقاما ً....لئن تحكم ْ ..فتنفصم ِ
هُما عدوّان ِ للإنسان ِ مُذ أزِل ٍ........................الجاهليّة ....جهل ٌ...شرّ مُنتقِم ِ
والفقر ُ يُلعن ُ...والأمراض ُ واترَحا ً.................ما بين مُلتئم ٍ ...او غير ِ مُلتئم ِ
وألْعَن ُ الشّر ّ ِ...ان يُزرى بإنسان ٍ..............كرامة ُ المرء ِ...إن تُهدَر ْ...فلا تَلُم ِ
حُرّيّة ُ الخلق ِ..لا من شيء..يعدِلُها..............فاحفل ْ..بحرّية ِ الإنسان ِ في عِظََم ِ
والعدل ُ نورٌ...فلا علياء َ تُدركه ُ..............فاعدل ْ..وأعظم ْ بالقسطاس ِ..لا تسُم ِ
بئس الحياةُ إذا اهتاجت بها ظُلََم ٌ. تزري اللبيبَ .وتزري اللُب َ ذا عِلْم ِ.
بئس الحياة إذا ما ساد أقزمُها........وعدّت ِ الحر ّ بين الناس كالقزَم ِ.
بئس الحياةإذا ما العار ُ حقّّرَها........بات الحقير ُ بدار القوم كالقرم ِ
بئس الحياة ُ إذاما الذلّ ُ أركَسها......وسوّت الذل بين الناس كالشّمَم ِ
بئس الحياة إذا ما الليل ُأغسَمها.....وسوّت النور ِ في الانحاء ِ كالظُّلَم ِ
والجهل ُ قُبح ٌ..إن تشْكمه ُ مُنشكم ٍ............والظّلم ُ ..جُبن ٌ...إن تقصِمْه ُ..ينقَصِم ِ
ونودِي َ اقرأ.........................
ونودِيَ أقرأ...........................
( ونودِي َ اقرأ...تعالى الله ُ.. فأحتدمت..........أسماع ُ مكة َ...من قُدسيّة ِ النّغم ِ )
ونودي َ اقرأ...فهذا الدين ُ ذو عِلْم ٍ............ونودي َ أقرأ ...فهذا الدين ُ..ذو عَلَم ِ
الله ُ أكبر ُ............................
الله ُ أكبر ُ.............................
ألله ُ أكبر ُ..في خلْق ٍ..وفي خُلُق ٍ.................الله ُ أكبر ُ..يا المقهور ُ..فأحتدِم
الله ُ أكبر ُ..في التحرير ِ من وثَن ٍ.............الله ُ أكبر ُ في التحرير ِ من صنَ
الله ُ أكبر ُ في التحرير ِ من ظُـلْم ٍ..............الله ُ أكبر ُ في التحرير ِ من ظُــلَ
الله ُ أكبرُ..في عدل ٍ..وفي عِلْم ٍ...................الله ُ أكبر ُ..في الإنسان ِ..فالْتزِم ِ
بلال ُ هيّا....
بلال ُ هياّ....
بلال ُ هيّا...فاهتف من مآذِننا.................الله ُ اكبر ُ...
في الأقداس ِ..........
وانضَرِم ِ..............
وأنضرم ِ.......
وأنضرِم ِ .......
.الله ُأكبر ُ...............
الله ُ أكبر ُ..............
مولاي ِ صل ِ وسلم ..دائما ً..أبدا ً............على حبيبك ...خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
مولاي صل ِ على الهادي وعترته ِ.......رضاء َ نفسك َ..في الأكوان ِ والنجم ِ
********.
يا لائمي في المُنى..إن المُنى قدر ٌ.........لولا المروءة ُ...من يرميك َ بالتّهم ِ
نسجت ُ.. من حبّي الرّسول َ مروءتي........كالطّود ِ أشمخ ُ..للعلياء ِ في شَمَم ِ
محمد ٌ..حبّي..حبّ ٌ ليس يدركه ُ...............قَرم ٌ فصيح ٌ..أو سحبان َ في كَلِم
محمد ٌ..حُبّي..حبّ ٌ ليس يعرفه ُ..............إلا الإله ُ...فجُد ْ...يا واسع َ الكَرَم
يا جاحدين َ على الهادي حقيقته ُ.................أتجحدون َ رسول َ الله ِ في الاُمم ِ
يا جاحدين َ كذبتم ..إنكم طُغَم ٌ..................تُحاصِرُ الدّين َ..ألا بئس َ من طُغَم ِ
هذا النّجيع ُ بكل ّ ِ الأرض ِ محتدم ٌٌ.........فاق َ النّجيع ُ حدودَ الأرض ِ والتّخَم ِ
مسكين ُ يصرخ ُ..أو مقهور ُ مصطرِخ ٌ.........أمّا محمد ُ..في الإنسان ِ ذو رحم ِ
إذ قام َ يدعو لدين ِ الله ِ أنكره ُ................كل ُّ الطّغاة ِ..ومن جوْر ٍ..ومن جُرْم ِ
هو الرّسول ُ..لدين ِ الله ِ دعوتُه ُ...................وهم لهم شَهوات ِ البغي ِ والإثم ِ
الحرّ ُ..والدّرّ ُ..والبلّورُ منسجم ٌ...............والحبّ ُ والودّ ُ..والإنسان ُ ذو القيَم ِ
.
محمد ٌ..مُعتق ُ الأنفاس ِ من جَوْر ٍ.............محمد ٌ..مُعتق ُ الأجناس ِ من ضِيَم ِ
محمد ٌ ..رحمة ُ الرّحمن ِ في خَلْق ٍ..........الرّفق ُ..والرّحمة ُ المهداة ُ في النّسِم ِ
النّور ُ مُؤتلق ٌ..والشمس ُ مُشرِقة ٌ..........والنّجم ُ..والكوكبُ الدّرّي ّ ُ في الغَسَم ِ
مولاي صل ّ ِوسلِّم ..دائما ..أبدا ً..................على حبيبك َ خير ِ الخلق ِ كُلهم ِ ********
.
جاء َ النبيّون َ بالإعجاز ِ مُرتَهِن ٌ..............وجئت َ بالذّكر ِ..إعجازا ًإلى عَمَم ِ
وتقرأ ُ الآي َ..توحيدا ً لبارئنا.........................إلا الإله َ..وإلا الله َ..ذا عِظَم ِ
الله ُ ربّ ُ الإنس ِ والأجناس ِ في كون ٍ.........رب ّ ُ السماء ِ..والأفلاك ِ والنّجم
الله ُ ربّ ٌ..ِإلا الله َ في دين ٍ..........................الله ُ رب ّ ٌ..إلا الله َ.... فالتزِم ِ
الله ُ ربّ ٌ...إلا الله َ..في دنيا......................الله ُ رب ّ ٌ في عُرب ٍ..وفي عَجَم ِ
ربّ ُ المشارق ِ..إلا الله َ نعبدُه ُ...............ربّ ُ المغارب ِ.في الأكوان ِ فاحتكم ِ
هاجوا..وماجوا..وجُن َّ القوم ُ في سَفَه ٍ........رَموه ُ بالسّحر ِ..والألقاب ِ واللّمَم
وحاصروه ُ..ببطن الشِّعب ِ في لُؤم ٍ.........تَبّوا..ويُصْلون َ نار َ الخُلد ِ عن رَغِم ِ
هو الحبيب ُ..يشدّ ُ البطن َ من سَغَب ٍ ...........هذا الجواد ُ..بكلّ ِ الرّزق ِ والقِسَم ِ
.
هو الرّسول ُ..وإن َّ الله َ ناصرُه ُ...................ومن يُعَز ُُّ بوجه ِ الله ِ.... لا يُضَم ِ
ومن يُرِد ْ فيه ِ كِبرا ً أو مكابرَ ة ً................يُذقه ُ ويلا ً..في النّيران ِ ذي ضِرَم ِ
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ...........رضاء َ نفسك َ ..في الأفلاك ِ والنّجِم ِ
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً...............على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
*********
ويحزن ُ الحِب ّ ُ..في عمّ ٍ يفارقهُ.............وكيف َ لا يحزن ُ الإنسان ُ في الرّحِم ِ
ويحزن ُ الحِب ُّ في زوج ٍ تفارقه ُ................وغير ُ وجه ُ إله ِ الكون ِ لم يَدُم ِ
ويُثخِن ُ السفهاء ُ...في صحابته ِ.....فتكا ً..وبطشا ً..كضاري الوحش ِ في الأجَم ِ
يدعو لهم..وبالرّحمن..يهديهم............يا أحمد َ الخير ِ..ما أسماك َ.... في حُلُم ِ
أعيا الجمال َ..حدودا ليس َ يُدرُكها........إنس ٌ..وجان ٌ..ولا الأنوار ُ في الظــُّلَم ِ
إن الرسول َ..لنور ُ الله ِ..مؤتلق ٌ.............أعظم ْ بنور ٍ...يسفي داجي َ الظــُّلَم ِ
هذا الحبيب ُ ..بِكُلّ ِ الخير ِ محتَفِل ٌ.....هديا ًوعِلما ً..وغرس َ السّعف ِ في الثّلِم ِ
يا أحمَدَ الخير ِ..ما أرقاك َ في دُنيا............وإن يُخاصم ْ..فلا يزري بمُختَصِم ِ
اقرأ... يا أيها الإنسان ُ في ذكر ٍ..............واربأ بنفسك َ.. عن فُحش ٍ وعن إثم ِ
واحبب ْ يا أيها ألإنسان في عَلَم ٍ..............كالقلب ِ يخفق ُ..في الانسان ِ بالنّعَم ِ
يا أحمد َ العشق ِ بالإنسان ِ مُحتدما ً......... رفقا ً وحلما ً..كروح ِ الأمّ ِ في فَطِم ِ
أسرى بك الله ُ..من قدس ٍ..إلى قدس ٍ............أن َّ الّديار َ..كروح ٍ غير ِ مُنقسم ِ
الشّام ُ مكة َ..في الإسلام ِ..لا فرق ٌ............بين الدّيار ِ...كجسمم ٍ..غير مُنقسِم ِ
القدس ُ كعبة َ ..في الأسلام ِ لا فرق ٌ.............بين الدّيار ِ..كجسم ٍ غير منقسم ِ
.كلّ ُ الدّيار ِ..إذا الّتقوى تُؤصُّلّها...........كالجسم ِ والرّوح ِ..في الاسلام ِ مُلتَحِم ِ
كلّ ُ الدّيار ِ..إذا التّقوى تُعظّمُها................شعائر َ الله ِ..أعظِم ْ ..غير َ مُنهَدِم ِ
يا أكرم َ الخَلْق ِ عند الله ِ بالتّقوى.............لك ألإمامة ُ..في الأقصى..فنِعم َسَم ِ
والآن ..تعرُج ُ للفردوس ِ..واكّرّما ً...............ومن يُعظّم ْ إله َ الكون ِ...يغتَنِم ِ
لأنت َ عند الله ِ صفو ٌ من خلائقه ِ................فسدرة َ المنتهى..للصّفوِ..فاستَلِم ِ
ملاي صل ّ وسلم ..دائما ً..أبدا ً..................على حبيبك ..َ خير ِ الخلق ِ كلّهِم ِ **********
.
يُخطّطُ القوم ُ إجراما ً..لغيلته ِ.....................ويمكُرون َ..بليل ٍ..داجي َ الــظُّـلَم ِ
ويمكُرُ الله ُ..إن ّ َالله َ خادِعُهم ........................ومن يَفُز ْ بوجه ِ الله ِ..لا يُضَم ِ
ويخرِجوه ُ..لوجه ِ الله ِ هجرتُه ُ...................وربّ ِ فتح ٍ...في الضّرّاء ِ والألَم ِ
فااليل ُ..والطّير ُ..جُندُ الله ِ من خّلق ٍ......والفهم ُ..والبُهم ُ..في حرب ٍ..وفي سِلْم ِ
أيحسب ُ الشّرك ُ أن ّ الله َ مرسِلُه ُ................وجاء َ ربّك ...َ بالقرآن ِ والحِكَم ِ
يا منكِرين َ على الهادي نُبُوّته ُ.................أنكرتُم العقل َ...والتّحرير َ من صَنَم ِ
يا منكِرين َ على الهادي هدايتَه ُ.................أغراكُم الفحش ُ..كالحيوان ِ والبهم ِ
هذا الرّسول ُ..بدار ِ النّصر ِ مؤتلِق ٌ..........ويثرب ُ النّور ِ..ذي زحف ٍ على قدَم ِ
فالبدر ُ يطلُع ُ..والأنصار ُ في عُرس ٍ................ومن يفُز ْ برسول الله ِ ..يغتَنم ِ
أكرم ْ..وأعظِم ْ..بأنصار ٍ له ُ غُرر.ٌ...............شمّ ٌ..وغُرّ ٌ..ميامين ٌ..بذي حِشَم ِ
والسّابقون َ إلى الإسلام ِ أخلصُنا ......................مُهاجرون َ لِربّ ٍ..سابِغ َ النِّعَم ِ
.ألرّافعون َ لواء َ اللهِ ..ما وهَنوا....................الصّابرون َ المُخبتون َ..في اللّمَم ِ
طوبى..أبا بكر ِ الحبيب ِ..بمنزِل ٍ...........وصنوه ُ المجد ُ..في الفاروق ِ ذي عِظَم ِ
مرحى أبا بكر الحبيب ِ. بِروحنا.....................سهلا وعشقا ..للشيخين ِ..فالتَثِم ِ
هذا العلِيّ ُ ..وبالعلياء ِ مُحتَدِم ٌ.....................كم فيه ِمن ليث ٍ..كم فيه ِ من عَلََم ِ
والجود ُ عُثمان ُ..ذو النّورين ِ مُحتَشِم ٌ........كأنّه ُ السّهل ُ..في فيْض ٍ..وفي عِرَم ِ
أكرم ْ..وأعظِم ْ بأصحاب ِ الرّسول ِ هُم ُ.........ألصّادقون َ ..الشّم ّ ُالغّرّ ُ..كالقِمَم ِ
هو َ الرّسول ُ..فلا يزري بِتربِيَة ٍ...................وليس َ يَقْذَع ُ..كالحُكام ِ في الحُكم ِ
ويقّذع ُ الحُكم ُ ..ذا عِلم ٍ..وذا نُجُب ٍ..........أمّا الرّسول ُ...فيُعلي الشّان َ في الفَهـِم ِ
ويقمع ُ البُهم ..ُ حتّى الرّشدَ في سَفَه ٍ..............امّا الرّسول ُ..فَنبل ٌ...غير ُ مُنتَقِم ِ
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ...........رضاء َ نفسك َ ..في الأفلاك ِ والنّجِم ِ
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً................على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
**********
يا خير َ دنيا بالضّعيف رحيمة ً............فالعطف ُ روحه ُ..في المسكين ِ والخَدَم ِ
بُشرى..ومرحى..بلال ( العبد ُ )..سيّدُنا.............يقولها الفاروق ُ..غير ُ مُنفَصِم ِ
آخيت بالبِر ّ ِ..بين النّاس ِ قاطبة ً.......في اللون ِ..في العرق ِ..والأنساب ِ واللُّحَم ِ
بالعدل ِ تحكُم ُ بين النّاس ِ.بالتّقوى..........تَعُزّ ُ الملائك َ في الفردوس ِ من عِظَم ِ
بالعدل ِ تحكُم ُ..أنت العدل ُ موقِعُه ُ..............فما أُولئك َ ؟! سُمّوا ِ... هيئة َألأُمَم ِ
منافقون َ..فلا عدل ٌ..ولا قِيَم ٌ.................والعدل ُ روحُك ِ..في الإنسان ِ والقِيَم ِ
تعلو..وآمنت َ بالإنسان ِ ذي قِيَم ٍ.................فدونه ُ الفخر ُ..بالأحجار ِ والهرَم ِ
محمد ٌ..خير ُ خلق ِ الله ِ في خَلق ٍ................امّا الخَلاق ُ..ففوح ٌ عاطر ُ النسَم ِ
آمنت َ بالرّجل ِ القوي ّ ِ بدينه ِ...................ليث ٌ..غضنفر ُ..سبع ٌ..غير ُمنُهزِم ِ
امّا النّساء ُ..فوامرحى بشِرعته ِ................أُم ّ ٌ..وأخت ٌ..وزوج ٌ..عاطر ُ الشّمَم ِ
شرعت َ شرعا ً في النّساء ِ إذ يمضي.......أُعصِمن َ...أكرمن َ..في عِزّ ٍ ومحتَشَم ِ
هن َّ القوارير ُالجميلة ُ ..والشّذى...............هن َّ القلائد ُ ..في الأرواح ِ والعِصَم ِ
عدلت َ..ساويت َ بين النّاس ِ كلّهِم ُ..............كَدُرّ ِ عِقد ٍ...كأسنان ِ المُشط ِ منتَظِم ِ
جمعت َ كونا ً من ألأضداد ِ بالتقوى.........صهرت َ النّاس َ..والأجناس َ..من أُمَم ِ
والدّين ُ دينُك َ ..بالتّوحيد ِ منُسجِم ٌ.............والخُلْق ُ خُلقُك َ..بألإيمان ِ ذي عِظَم ِ
أمّا الجهاد ُ.فللإنسان ِ يُرسِله ُ.....................في الجائرين َ..بسيف ٍ غير ِ مُنثَلِم ِ
يا أيّها العَلَم ُ المُجلّلُ بالتّقى.......................علّمت َ بالسّيف ِ ..بعد َ العِلم ِ بالقَلَم ِ
فالسّيف ُ سيفُك َ..في الطّاغوت ِ مسلول ٌ....والعِلم ُ عِلمك َ..في الإنسان ِ ذي كَرَم ِ
والكون ُ يزخرُ بالأدران ِ في سِلْم ٍ................أمّا النّبيّ ُ..فكون ٌ غير ُ ذي غَشَم ِ
هل شاهد َ القوم ُ أنوارا ً تُدججّه ُ....................فتحا ً لمكّة َ..بالألطاف ِ والكَرَم ِ
أبارِق ٌ هو ..في ظلماءِ َ يُرسِلُه ُ..................أم بيرق ٌ فيه ِ..بين الحُلْم ِ والِشّمَم ِ
عفا النّبيّ ُ..وهم أعداء ُ ذو ظُلَم ٍ...............يا أكرم َ الخلق ِ..ما أسماك َ في حُلْم ِ
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ...........رضاء َ نفسك َ ..في الأفلاك ِ والنّجِم ِ
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً...............على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
*********
.اطفأت َ للفُرسِ ِ نارا ً يحتفون َ بها..........فالنّورُ أثرى ..في الانسان ِ ذي القِيَم ِ
انرت للفرس َ إيوانا به ِ انتُهكوا..................فاليوم َ إخوتنا..في الدّين ِ والأمم ِ
والرّوم ُ ..يستعبدون َ الخلق َ في جور ٍ.............فتحتَ للخلق ِ أبوابا ً من الّنعّم ِ
لا يسأم ُ الفضل ُ من جار ٍ له ُ كرَم ٌ.............يا خير َجار ٍ..قد نُزّهت َ عن سأم ِ
الغرب ؟!! هل يُدرِ ك ُ الغرب ُ سفاهته ُ..........إذ قام يمشي َ بالأحقاد ِ واللّؤم ِ
هو المُتيّم ُ عِشقا ً لا يُفارِقه ُ....................بالنّار ِ..لا النّور ِبالأوثان ِ فهو َ عَم ِ
هل يفهم ُ الغرب ُ أمجادا ً بذي شِيَم ٍ.............شادوا لهم حمراء ِ العزِّ من عَدَم ِ
ام يفقه ُ الغرب ُ عملاقا ً بقرطُبة ٍ .........ِأم مثل َ غِرناطة في الغرب ِ مُحتَكم َِ
وهم..أذلّوا بلاد َ الُعُرب ِ قاطبة ً.............تنوء ُ..ترسُفُ ..في الأغلال ِ والغّمَم ِ
يا أجمل َ الخَلق ِ حُسنا ً في معاملة ٍ.........ِيا أحلم َ النّاس ِ في الجُهّال والذّمَم
هم ُ العِجاف ُ..بأوزار ٍ.... وأحقاد ٍِ ..............وأنت َ أثرى..بالخيرات ِ والنِّعَم ِ
.أهانكَ الغرب ُ؟!! إن الغرب َ مُغتَرِب ٌ...........تالله ِ يغرب ُ..بالأسقام ِ والوَرم ِ
لا نظلم ُ القوم َ..إن النّاس َ إخوتُنا............وإنما الرّجس ُ..في أوغاد َ ذي حُكم ِ
قم فاعتذر ْ..للعاشقين َ نبيّهم ................أضرمت َ نارا .. في المؤمنين َ..قُم
.
أمّا البهائم ُ..قد ظلموا..وقد أفِكوا...........وربّ َ ضرب ٍ ..من الانسان ِ مُنبَهِم
أين الحماقة ُ في الجهّال ٍ..من عَلَم ٍ............أين القُرود ُ..إلى شَمّ ٍ..أغرّ َ كَمي
.
يا طُغمة َ الشّرِّ ..في الأرحام ِ جُرمُهم ُ......محمد ُ الخُيرِ ..ِفوق ِ الشّكّ ِ والتُّهَم ِ
.
أغراكم ُ العجز ُ..في حكّام َ قد ركعوا.........لكم ..عبيدا ً..تبّ َ الذّل ّ ُ..من قزَم ٍ
.
يا أجمل َ الناس ِ..في خَلق ٍ..وفي خُلُق ٍ.......محمد ُ الصّادق ُ المرجوّ ُ في اللمَم ِ
.
أفديك َ ألفا ً..في نفسي.. وفي ولدي............نفديك َ مالا ً..بالأرواح ِ..ذا قسَمي
.
أعيا الجمال َ ..حدودا ً ليس َ يُدركُها..........إنس ٌ وجان ٌ..ولا الأنوارُ في الظُّلم ِ
.
تثرى الكواكِب ُ..في عينيه ِ.من حَوَر ٍ..........ويُشغف ُ النّجم ُ في عينيه ِ بالسُّدُم ِ
.
والشّمس ُتُشرق ُ..في الأكوان ِ ذي لهّف ٍ.........لوجهه ِ النّور ِ.. بالأكوان ِ مُلتَثِم ِ
.
والشّمس ُ تغرُب ُ..وا حرّى لِمُغترِب ٍ..إن تغرُب ِ الشّمس ُ- لولا الأمر ُ- في سَدم ِ
.
محمد ٌ..أجمل ُ الأكوان ِ..في نسَق ٍ.......كون.ٌ. بكون ٍ..به ِ الأفلاك ُ ذو وَسم ِ
.
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ...........رضاء َ نفسك َ ..في الأكوان ِ والنّجِم ِ
.
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً................على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
.
*********
أفاطِم ُ الوجد ِ..لا تبكي على عَلَم ٍ....................فلم يَمت ْ من يُحيي ميّت َ الأمَم ِ
.
هذا الرّسول ُ..وفي الآفاق ِ دعوتُه ُ.....في النّفس ِ .والرّوح ِ..لا الأطلال ِ والرّسِم ِ
.
جنات ُ عدّن ٍ..يجري تحتها نهَر ٌ.................ومقعدُ الصّدق ِ والرضوان ُ..للعَلَم ِ
.
افاطِم ُ الوجه ِ..يا زهراء ِ فابتسِمي.............ووجهك ُ النورُ ..في حُزن ٍ ومُبتَسَم ِ
.
تُضيء ُ بصرى..تضيء ُالشّام َ طلعتُه ُ.......تُضيء ُ يثرِب َ..بل أنواء َ في التُّخَم ِِ
.
أهالَك ِ الوجد ُ..من تلقاء ِ روْضَتِه ِ............قرّي رَواحا ً..أيا بنت ِ الحبيب ِ..نمي
.
أم شاقَك ِ الرّوْح ُ..من فيحاء َ بُردتِه ِ..........وجدا ً.. أيا بنت خير ِ الوالِدين ِ..سَمي
.
أفاطِم ُ الزّهر ِ..يا زهراء َ نُكْبِرُها..............يا عِترة َ الحِبّ ِ..في طُهر ٍ ومُحتَشَم ِ
.
أعائش ُ العطر ِ.وا أمّا ً نُبَجّلُها................... أعائش ُ الفقه ِ.ترمي النّجب ِ بالبكَم ِ
.
أعائش ُ الفوْحِِ ِ..وا أُمّا ً نُعّظّمُها................أعائش ُ الدّوح ِ..فيض ٌ زاخِر َ العَمَم ِ
.
أعائش ُ الحِبّ ِ..إن ّ الله َ أكرَمَها................ومن يُحبب ْ..رسول الله ِ ..لا يُضَم ِ
.
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ..........رضاء َ نفسك َ ..في الأفلاك ِ والنّجِم ِ
.
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً...............على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
.
*********
.
يا لائمي في المُنى..إن المُنى قدر ٌ...........لولا المروءة ُ...من يرميك َ بالتّهم ِ
.
يا سائلا ً روحي..فلا احتَفَلتْ بها.................إلا المَحبّة ُ..في خَلقٍ ٍ ..وفي أُمَم ِ
.
يا نفس ُ قرّي..وفي الأوزار ِ لن تقعي...أو يُنقض َ الظّهر ُ..في التبكيت ِ والنّدَم ِ
.
يا نفس ُ..هذا أنا..إن شئت ِ فارتَحِلي................أو فدَعي.. مُخبِتا لله ِ...ذا سِلم ِ
.
يا نفس ُ قرّي..وبالرّحمن ِ..فالتزِمي....................تالله ِ..لن تتمرّدي..وإن تَلُم ِ
.
انت ِ العدُوّ ُ..وبالشيطان ِ ذي حِيَل ٍ......ولست ُ أُغضي..ففي الشيطان ِ.فانهزمي
.
إني إلى الله ِ..أرجو أن يُوادِدني.....................ودّ َ الرّحيم ِ..على قَرِم ٍ بمُنفَطِم ِ
.
شرّان حاقا بالأنسان ِ.. من أزَل ٍ.................ما بين غُبن ٍ.. جَهل ٍ.. فيه ِ أو عِلم ِ
.
شرّ ٌ لإبليس َ ..في عِصيان ِ خالقه ِ................وشرّ ُ قابيل َ..في هابيل َ بالجُرم ِ
.
نشدت ُ حبّ َ رسول ِ الله ِ في كَلِمي..................يا خير َ من يُسعى له ُ على قَدَم ِ
.
محمد ٌ حُبّي..فلا بالكون ِ أعدِلُه ُ.....................حُبي مُحمد َ..مبرور ٌ به ِ قسَمي
.
إن هاجني الوجد ُ..من تلقاء ِ روضتِه ِ............يُغشى عَليَّ ..بفوح ٍ عاطر ِ النسَم ِ
.
كالعطر ِ..كالزّهر ِ شِعري حين َ أمدحُه ُ......كالغيم ِ والسُّحْب ِ ..والتسنيم ِ بالسّنّم ِ
.
كالنهر ِ كالبحر ِ في خصب ٍ..وفي غدّق ٍ. كالسّهل ِ والنّحر ِ ..في طيب ٍ ومُحتشَم ِ
.
حبي مُحمد َ..حبّ ٌ ليس يدركُه ُ..................وصف ٌ..بيان ٌ..أو إعجاز َ في كَلِم ِ
.
حبّي محمد َ..حبّ ٌ ليس َ يعرِفه ُ.......................إلا الإله ُ..فجُدْ يا واسع َ الكَرَم ِ
.
محمد ٌ..جوهر ُ الدّنيا ..وما فيها..................أوفى بعهد ٍ ..وأذكى الرّوح َ بالقِيَم ِ
.
يا صاحب َ البُردة ِ الفيحاء ِ..تشفع ُلي................أني أحبّك َ.... حُبّا غير َ مُنثّلِم ِ
.
يا صاحب َ البردة ِ الفيحاء ِ ..لي أمل ٌ.........فضل ٌ..بربّك َ..لا تُغضي ..ولا تَر ِم ِ
.
أعوذ ُ بالله ِ من شِرك ٍ يُخالِطُني ............بالعِلم ِ..بالجهل ِ..في الإصباح ِ والغَسَم ِ
.
أستغفر ُ الله َ..في قول ٍ.وفي عمل ٍ..................لله ِ مُنقلّبي......في الله ِ مُحتَكَمي
.
يا ربّ ِ..نصرك َ للإسلام ِ في رفق ٍ..................ورحمة ً للمُسلمين َ..من ضِيَم ِ
.
يا ربّ ِ توبك َ..آمنّا برحمن ٍ........................عدل ٌ قضاؤك َفينا..غير ُ مُلتَطِم ِ
.
يا ربّ ِ ..عبدُك َ..هذا العبد ُ في دُنيا...........يروم ُ وجهك َ ذا الألطاف ِ والكَرم ِ
.
يا رب ّ ِ علّمتني الشّعر َ..أنطِقه ُ......... ..... يا رب ّ ِ..فاختم لي..بحسن ِ مُختتَم ِ
.
يا ربّ ِ ميميّة ً..قد قلت ُ..فانقسَمت ..............وأنت َ ربّي...جليل ٌ..غير ُ مُنقسِم ِ
.
يا ربّ ِ جئتك َ مُسلما ً..ومُلتَزِما ً...............ومُخبتا ً..رب ّ ِ..فارحمني..ولا تَسُم ِ
.
يا ربّ ِ أبكي..فما لي من دُنى طمع ٌ..............إلا ّ..إليك َ...يا ذا الجود ِ والكّرَم ِ
.
يا ربّ ِ..أدمع ُ..أبكي..أنت تعلمُني..................وأنت ربّي المُغيث ُ ..ذو الكّرَم ِ
.
يا ربّ ِ..أشهق .ُ.يا ذا الجود ِ..فاغفر ْ لي...يا ربّ ِ..يا ربّ ِ..يا ذا الجود ِ والكّرَم ِ
.
والجاه ُ منك َ..وفيك َ الجود ُ..يا ربّا ً...........والله ُ أكبر ُ ..في الإصباح ِ والغسَم ِ
.
آمنت ُ بالله ِ..ربّا ً..لا شريك َ له ُ.....................والحمد ُ لله ِ..في يدء ٍ..وفي ختِِم ِ
.
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ............رضاء َ نفسك َ ..في الأفلاك ِ والنّجِم ِ
.
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً................على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
.
*********
.
تمّت بحمد الله ..بين الفاتح والسابع عشر من رمضان المبارك للعام 1430
.
للهجرة الشريفة..
.
إهداء لأُمة الإسلام في حبيبها المصطفى صلى
.
الله عليه وسلم..
.
وجميل ذكر للعلمين الكبيرين أحمد شوقي.... وشرف الدين البصيري.... ( لا
.
أعارضُهما )...ولكن أحبّهما ...
.
اثابهما ربي..
.
أيقظا النغم َ في صدري...تقديرا لهما..واعترافا ً بفضلهما...
.
حبي لشوقي...حب ّ ٌ لا يفارقُني.............حبي البصيري..حبّ ٌ غير ُ منكتِم ِ
.
عُبيد الله..بإذن ربه تعالى...
.
فتحي عوض..
.
.بيت أمر..خليل الرحمن..
.
فلسطين...
ألجزء الثاني
.
( في نصرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ).
الحمدُ لله ِ في بدء ٍ وفي ختم ِ....................حمداً يُوافي... كل ّ الفضل ِ والنّعم ِ .
حمدا ً جليلا ً ..من أعماق ِ مشغوف ٍ...........ودّا ً وحُبا ً ..بآل ِ البيت ِ والحَرم ِ
وصل ّ ِ ربّ ِ على الهادي وعِترته ِ........رضاء َ نفسك َ..في الأكوان ِ والنّجم ِ
( مولاي صلّ ...وسلم ..دائما... أبدا ً..........على حبيبكَ...خير ِ الخلق ِ كلّهِم )
أمِن أمان ٍ ...أم طُهر ٍ لآمنة ٍ................أم من وداد ٍ لها...في الخلق ِ والنّسم
ِأم من جمال ٍ لعبد ِ الله ِ في خُلق ٍ............أم شان ُ ربّك َ..في ألأنساب ِ واللُّحَم ِ
إن شاء ربّك َ شأنا ً..لا مراء َ به ِ.............فأكرم ْ وأعظم ْ بِشأن الله ِ مُذ قِدَم .
يا بنت وهب ٍ..وفي الميلاد ِ مولِدُنا.......أنرت ِ مكّة َ...أقصى ألارض ِ والتُّخم ِ
بل مولِد ُ الخلق ِ من عُرْبٍ ..ومن عَجم ٍ........تبارك َ الله ُ..ذو ألإكرام ِ والّنعَم ِ
بعثت ِ كونا ً من ألأجساد ِ.وافرَحا ً............الله ُ أكبر ُ..وا كونا ...ً بها احتدِم ِ
أنرت ِ شّرقا ً..وهذا الشّرق ُ ذو ظُلْم ٍ.....أنرت ِ غربا ً َ .وذاك َ الغرب ُذو ظُلَم ِ
ألأرض ُ مارت بالخيرات ِ واحتدمت.......والشمس ُ مالت في علياء َ من عِظَم ِ
هذا الهُدى...وُلد َ الهُدى..فوا أهلا ً.....أرضا ً...سماء ً..بذي عُرس ٍ.. وذي نَغَم ِ
الله اكبر ُ..واعشقا...فوا أملا ً..............هذي البشائر ُ... في التحرير من صنم ِ
تهيج ُ بدرا ً..تُنير ُ الليل َ طلعتُه ُ...........نورا ً مُنيرا ً..يُنير ُ الأرض َ في الغَسَم ِ
الكون ُ أشرق َ..كلّ ُ الكون ِ مُحتفلا ً.............بنور ِ أحمد َ ..يسفي داجي َ الظُّلَم ِ
أهلا وسهلا ٍ..أيا تُويبة ُ فأرضعي.................حِبّا ً حبيبا ً...للطّاوين.... والخدَم ِ..
بشرى..ومرحى..أيا حليمة ُ واقبِِِلي ........خِصبا ً خصيبا ً..في الأرزاق ِ والّنِعم ِ
مولاي صل ِ وسلّم.. دائما ...ً أبدا ً...........على حبيبك َ..... خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
********.
جبريل ُ رفقا...هذا المصطفى أمل ٌ...........ان تشقق ِ الصدر ً ايها الأمين ُ ارحم ِ
هذا الكريم ُ..حبيبُ الله ِ..ذو طُهر ٍ..............من كلّ ِ إثم ٍ..في الأكوان ِ مزدحِم ِ
هذا النبي ّ ُ هتاف ُ الخلْق ِ في خُلُق ٍ..............دع ِ الخطيئة َ ..والآثام َ في شمَم ِ
هذا اليتيم ُ..بأمّ ٍ بات يفقدُها....................والجدّ ُ يمضي...بلا ساقٍ ٍ ..ولا قَدَم ِ
هذا اليتيم ُ..أبو الأيتام ِ مُتّقد ٌ................... عطفا ً وودّا ..في الأنسان ِ والرّحم ِ
هذا الحنون ُ..بكلّ ِ الخلْق ِ مضّطرم ٌ............عطفا ً ووُدّا ً في الأرحام ِ والنّسِم ِ
هذا الأمين ُ..بقوم ٍ ليس يغدُرُهم................محمّد ُ الصّادق ُ المرجوّ ُ في اللّمَم ِ
هذا الحكيم ُ..بقوم ٍ ليس يخذُلُهم ................إذا استهَمّوا ..في غوغاء َمّختصم ِ
محمد ٌ..سيّد ُ السّادات ِ..أرفعُهم...................قبيل وحْي ٍ...وبعد الوحي ِ كالعَلَم ِ
مولاي صل وسلم...دائما ..أبدا..................على حبيبك َ ..خير ِ الخلق ِ كُلّهِم ِ ********
ويعبُد الله َ..يقضي الشهر َ مُعتكفا ً.........عن لوثة ِ الجهل ِ... أو حمآت ِ مُنبَهِم ِ
هذا حِراء ٌ ببطن ِ النّور ِ شاهده ُ..........بالعقل ِ يُصرف ُ..قبل الوحي ِ عن صَنَم ِ
يا راعي َ الغنم ِ المُكلّل ِ بالسّنا..................... فيك النّبي ّ ُ بنور ِ الله ِ ..ذو فهِِم
وفي خديجة َ...ذا طُهر ٌ..وذا شرف ٌ...............وفي خديجة َ ألطاف ٌ لمُحتشم ِ
وفي خديجة َ من قلب ٍ وعاطِفة ٍ..................وفي خديجة َ من زوج ٍ ومنسجم ِ
يا أُمّنا الكبرى....يا أُمّنا العُظمى.................ها نحن ُ ندمع ُ...يا خيرا من الدّيَم ِ
يا ربّ ِ صلّ ِ على الهادي وعَترته ِ.............رضاء نفسك في الأكوانِ والنّجم ِ
مولاي َ صل ّ ِ وسلم ..دائما ً..أبدا ً.................على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كُلّهم ِ
********
أعرضت َ عن ظُــلَم ٍ في القوم ِ تُدقِعُهم ........عسفا ً..وفتكا ً..وتعذيبا ً..وسفك َدم ِ
جور ٌوظُلْم وفي غوغاء َ تصرعُهم ........كِبرا ً.وجهلا ً..وصْما ً..بئس من وصِم ِ
ألعبد ُ يلهث ُ..بالأغلال ِ ..تقصِمُه ُ.............والأمر ُ للسّادة الأشراف ِ في الحُكْم ِ
ويُقتل ُ العبد ُ ..في لا منه ُ أو أبق ٌ...................كأنّه ُ السّخل ُ..أو كالشّاة ِ والغَنَم ِ
فلا نصير ُ..ولا مغيث ُ ..من طُغَم ٍ...........شاهت وجوه ٌ...فبئس َالجرم ُ من طُغَم ِ
حمقى..على اللات ِ والعُزّى ..وذي صنم ٍ......لهم طواف ٌ..وفي نفس ٍ..ذوو غَشَم ِ
الجاهليّة ُ في الأرجاس ِ مذ قِدم ٍ................بئشت مقاما ً....لئن تحكم ْ ..فتنفصم ِ
هُما عدوّان ِ للإنسان ِ مُذ أزِل ٍ........................الجاهليّة ....جهل ٌ...شرّ مُنتقِم ِ
والفقر ُ يُلعن ُ...والأمراض ُ واترَحا ً.................ما بين مُلتئم ٍ ...او غير ِ مُلتئم ِ
وألْعَن ُ الشّر ّ ِ...ان يُزرى بإنسان ٍ..............كرامة ُ المرء ِ...إن تُهدَر ْ...فلا تَلُم ِ
حُرّيّة ُ الخلق ِ..لا من شيء..يعدِلُها..............فاحفل ْ..بحرّية ِ الإنسان ِ في عِظََم ِ
والعدل ُ نورٌ...فلا علياء َ تُدركه ُ..............فاعدل ْ..وأعظم ْ بالقسطاس ِ..لا تسُم ِ
بئس الحياةُ إذا اهتاجت بها ظُلََم ٌ. تزري اللبيبَ .وتزري اللُب َ ذا عِلْم ِ.
بئس الحياة إذا ما ساد أقزمُها........وعدّت ِ الحر ّ بين الناس كالقزَم ِ.
بئس الحياةإذا ما العار ُ حقّّرَها........بات الحقير ُ بدار القوم كالقرم ِ
بئس الحياة ُ إذاما الذلّ ُ أركَسها......وسوّت الذل بين الناس كالشّمَم ِ
بئس الحياة إذا ما الليل ُأغسَمها.....وسوّت النور ِ في الانحاء ِ كالظُّلَم ِ
والجهل ُ قُبح ٌ..إن تشْكمه ُ مُنشكم ٍ............والظّلم ُ ..جُبن ٌ...إن تقصِمْه ُ..ينقَصِم ِ
ونودِي َ اقرأ.........................
ونودِيَ أقرأ...........................
( ونودِي َ اقرأ...تعالى الله ُ.. فأحتدمت..........أسماع ُ مكة َ...من قُدسيّة ِ النّغم ِ )
ونودي َ اقرأ...فهذا الدين ُ ذو عِلْم ٍ............ونودي َ أقرأ ...فهذا الدين ُ..ذو عَلَم ِ
الله ُ أكبر ُ............................
الله ُ أكبر ُ.............................
ألله ُ أكبر ُ..في خلْق ٍ..وفي خُلُق ٍ.................الله ُ أكبر ُ..يا المقهور ُ..فأحتدِم
الله ُ أكبر ُ..في التحرير ِ من وثَن ٍ.............الله ُ أكبر ُ في التحرير ِ من صنَ
الله ُ أكبر ُ في التحرير ِ من ظُـلْم ٍ..............الله ُ أكبر ُ في التحرير ِ من ظُــلَ
الله ُ أكبرُ..في عدل ٍ..وفي عِلْم ٍ...................الله ُ أكبر ُ..في الإنسان ِ..فالْتزِم ِ
بلال ُ هيّا....
بلال ُ هياّ....
بلال ُ هيّا...فاهتف من مآذِننا.................الله ُ اكبر ُ...
في الأقداس ِ..........
وانضَرِم ِ..............
وأنضرم ِ.......
وأنضرِم ِ .......
.الله ُأكبر ُ...............
الله ُ أكبر ُ..............
مولاي ِ صل ِ وسلم ..دائما ً..أبدا ً............على حبيبك ...خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
مولاي صل ِ على الهادي وعترته ِ.......رضاء َ نفسك َ..في الأكوان ِ والنجم ِ
********.
يا لائمي في المُنى..إن المُنى قدر ٌ.........لولا المروءة ُ...من يرميك َ بالتّهم ِ
نسجت ُ.. من حبّي الرّسول َ مروءتي........كالطّود ِ أشمخ ُ..للعلياء ِ في شَمَم ِ
محمد ٌ..حبّي..حبّ ٌ ليس يدركه ُ...............قَرم ٌ فصيح ٌ..أو سحبان َ في كَلِم
محمد ٌ..حُبّي..حبّ ٌ ليس يعرفه ُ..............إلا الإله ُ...فجُد ْ...يا واسع َ الكَرَم
يا جاحدين َ على الهادي حقيقته ُ.................أتجحدون َ رسول َ الله ِ في الاُمم ِ
يا جاحدين َ كذبتم ..إنكم طُغَم ٌ..................تُحاصِرُ الدّين َ..ألا بئس َ من طُغَم ِ
هذا النّجيع ُ بكل ّ ِ الأرض ِ محتدم ٌٌ.........فاق َ النّجيع ُ حدودَ الأرض ِ والتّخَم ِ
مسكين ُ يصرخ ُ..أو مقهور ُ مصطرِخ ٌ.........أمّا محمد ُ..في الإنسان ِ ذو رحم ِ
إذ قام َ يدعو لدين ِ الله ِ أنكره ُ................كل ُّ الطّغاة ِ..ومن جوْر ٍ..ومن جُرْم ِ
هو الرّسول ُ..لدين ِ الله ِ دعوتُه ُ...................وهم لهم شَهوات ِ البغي ِ والإثم ِ
الحرّ ُ..والدّرّ ُ..والبلّورُ منسجم ٌ...............والحبّ ُ والودّ ُ..والإنسان ُ ذو القيَم ِ
.
محمد ٌ..مُعتق ُ الأنفاس ِ من جَوْر ٍ.............محمد ٌ..مُعتق ُ الأجناس ِ من ضِيَم ِ
محمد ٌ ..رحمة ُ الرّحمن ِ في خَلْق ٍ..........الرّفق ُ..والرّحمة ُ المهداة ُ في النّسِم ِ
النّور ُ مُؤتلق ٌ..والشمس ُ مُشرِقة ٌ..........والنّجم ُ..والكوكبُ الدّرّي ّ ُ في الغَسَم ِ
مولاي صل ّ ِوسلِّم ..دائما ..أبدا ً..................على حبيبك َ خير ِ الخلق ِ كُلهم ِ ********
.
جاء َ النبيّون َ بالإعجاز ِ مُرتَهِن ٌ..............وجئت َ بالذّكر ِ..إعجازا ًإلى عَمَم ِ
وتقرأ ُ الآي َ..توحيدا ً لبارئنا.........................إلا الإله َ..وإلا الله َ..ذا عِظَم ِ
الله ُ ربّ ُ الإنس ِ والأجناس ِ في كون ٍ.........رب ّ ُ السماء ِ..والأفلاك ِ والنّجم
الله ُ ربّ ٌ..ِإلا الله َ في دين ٍ..........................الله ُ رب ّ ٌ..إلا الله َ.... فالتزِم ِ
الله ُ ربّ ٌ...إلا الله َ..في دنيا......................الله ُ رب ّ ٌ في عُرب ٍ..وفي عَجَم ِ
ربّ ُ المشارق ِ..إلا الله َ نعبدُه ُ...............ربّ ُ المغارب ِ.في الأكوان ِ فاحتكم ِ
هاجوا..وماجوا..وجُن َّ القوم ُ في سَفَه ٍ........رَموه ُ بالسّحر ِ..والألقاب ِ واللّمَم
وحاصروه ُ..ببطن الشِّعب ِ في لُؤم ٍ.........تَبّوا..ويُصْلون َ نار َ الخُلد ِ عن رَغِم ِ
هو الحبيب ُ..يشدّ ُ البطن َ من سَغَب ٍ ...........هذا الجواد ُ..بكلّ ِ الرّزق ِ والقِسَم ِ
.
هو الرّسول ُ..وإن َّ الله َ ناصرُه ُ...................ومن يُعَز ُُّ بوجه ِ الله ِ.... لا يُضَم ِ
ومن يُرِد ْ فيه ِ كِبرا ً أو مكابرَ ة ً................يُذقه ُ ويلا ً..في النّيران ِ ذي ضِرَم ِ
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ...........رضاء َ نفسك َ ..في الأفلاك ِ والنّجِم ِ
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً...............على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
*********
ويحزن ُ الحِب ّ ُ..في عمّ ٍ يفارقهُ.............وكيف َ لا يحزن ُ الإنسان ُ في الرّحِم ِ
ويحزن ُ الحِب ُّ في زوج ٍ تفارقه ُ................وغير ُ وجه ُ إله ِ الكون ِ لم يَدُم ِ
ويُثخِن ُ السفهاء ُ...في صحابته ِ.....فتكا ً..وبطشا ً..كضاري الوحش ِ في الأجَم ِ
يدعو لهم..وبالرّحمن..يهديهم............يا أحمد َ الخير ِ..ما أسماك َ.... في حُلُم ِ
أعيا الجمال َ..حدودا ليس َ يُدرُكها........إنس ٌ..وجان ٌ..ولا الأنوار ُ في الظــُّلَم ِ
إن الرسول َ..لنور ُ الله ِ..مؤتلق ٌ.............أعظم ْ بنور ٍ...يسفي داجي َ الظــُّلَم ِ
هذا الحبيب ُ ..بِكُلّ ِ الخير ِ محتَفِل ٌ.....هديا ًوعِلما ً..وغرس َ السّعف ِ في الثّلِم ِ
يا أحمَدَ الخير ِ..ما أرقاك َ في دُنيا............وإن يُخاصم ْ..فلا يزري بمُختَصِم ِ
اقرأ... يا أيها الإنسان ُ في ذكر ٍ..............واربأ بنفسك َ.. عن فُحش ٍ وعن إثم ِ
واحبب ْ يا أيها ألإنسان في عَلَم ٍ..............كالقلب ِ يخفق ُ..في الانسان ِ بالنّعَم ِ
يا أحمد َ العشق ِ بالإنسان ِ مُحتدما ً......... رفقا ً وحلما ً..كروح ِ الأمّ ِ في فَطِم ِ
أسرى بك الله ُ..من قدس ٍ..إلى قدس ٍ............أن َّ الّديار َ..كروح ٍ غير ِ مُنقسم ِ
الشّام ُ مكة َ..في الإسلام ِ..لا فرق ٌ............بين الدّيار ِ...كجسمم ٍ..غير مُنقسِم ِ
القدس ُ كعبة َ ..في الأسلام ِ لا فرق ٌ.............بين الدّيار ِ..كجسم ٍ غير منقسم ِ
.كلّ ُ الدّيار ِ..إذا الّتقوى تُؤصُّلّها...........كالجسم ِ والرّوح ِ..في الاسلام ِ مُلتَحِم ِ
كلّ ُ الدّيار ِ..إذا التّقوى تُعظّمُها................شعائر َ الله ِ..أعظِم ْ ..غير َ مُنهَدِم ِ
يا أكرم َ الخَلْق ِ عند الله ِ بالتّقوى.............لك ألإمامة ُ..في الأقصى..فنِعم َسَم ِ
والآن ..تعرُج ُ للفردوس ِ..واكّرّما ً...............ومن يُعظّم ْ إله َ الكون ِ...يغتَنِم ِ
لأنت َ عند الله ِ صفو ٌ من خلائقه ِ................فسدرة َ المنتهى..للصّفوِ..فاستَلِم ِ
ملاي صل ّ وسلم ..دائما ً..أبدا ً..................على حبيبك ..َ خير ِ الخلق ِ كلّهِم ِ **********
.
يُخطّطُ القوم ُ إجراما ً..لغيلته ِ.....................ويمكُرون َ..بليل ٍ..داجي َ الــظُّـلَم ِ
ويمكُرُ الله ُ..إن ّ َالله َ خادِعُهم ........................ومن يَفُز ْ بوجه ِ الله ِ..لا يُضَم ِ
ويخرِجوه ُ..لوجه ِ الله ِ هجرتُه ُ...................وربّ ِ فتح ٍ...في الضّرّاء ِ والألَم ِ
فااليل ُ..والطّير ُ..جُندُ الله ِ من خّلق ٍ......والفهم ُ..والبُهم ُ..في حرب ٍ..وفي سِلْم ِ
أيحسب ُ الشّرك ُ أن ّ الله َ مرسِلُه ُ................وجاء َ ربّك ...َ بالقرآن ِ والحِكَم ِ
يا منكِرين َ على الهادي نُبُوّته ُ.................أنكرتُم العقل َ...والتّحرير َ من صَنَم ِ
يا منكِرين َ على الهادي هدايتَه ُ.................أغراكُم الفحش ُ..كالحيوان ِ والبهم ِ
هذا الرّسول ُ..بدار ِ النّصر ِ مؤتلِق ٌ..........ويثرب ُ النّور ِ..ذي زحف ٍ على قدَم ِ
فالبدر ُ يطلُع ُ..والأنصار ُ في عُرس ٍ................ومن يفُز ْ برسول الله ِ ..يغتَنم ِ
أكرم ْ..وأعظِم ْ..بأنصار ٍ له ُ غُرر.ٌ...............شمّ ٌ..وغُرّ ٌ..ميامين ٌ..بذي حِشَم ِ
والسّابقون َ إلى الإسلام ِ أخلصُنا ......................مُهاجرون َ لِربّ ٍ..سابِغ َ النِّعَم ِ
.ألرّافعون َ لواء َ اللهِ ..ما وهَنوا....................الصّابرون َ المُخبتون َ..في اللّمَم ِ
طوبى..أبا بكر ِ الحبيب ِ..بمنزِل ٍ...........وصنوه ُ المجد ُ..في الفاروق ِ ذي عِظَم ِ
مرحى أبا بكر الحبيب ِ. بِروحنا.....................سهلا وعشقا ..للشيخين ِ..فالتَثِم ِ
هذا العلِيّ ُ ..وبالعلياء ِ مُحتَدِم ٌ.....................كم فيه ِمن ليث ٍ..كم فيه ِ من عَلََم ِ
والجود ُ عُثمان ُ..ذو النّورين ِ مُحتَشِم ٌ........كأنّه ُ السّهل ُ..في فيْض ٍ..وفي عِرَم ِ
أكرم ْ..وأعظِم ْ بأصحاب ِ الرّسول ِ هُم ُ.........ألصّادقون َ ..الشّم ّ ُالغّرّ ُ..كالقِمَم ِ
هو َ الرّسول ُ..فلا يزري بِتربِيَة ٍ...................وليس َ يَقْذَع ُ..كالحُكام ِ في الحُكم ِ
ويقّذع ُ الحُكم ُ ..ذا عِلم ٍ..وذا نُجُب ٍ..........أمّا الرّسول ُ...فيُعلي الشّان َ في الفَهـِم ِ
ويقمع ُ البُهم ..ُ حتّى الرّشدَ في سَفَه ٍ..............امّا الرّسول ُ..فَنبل ٌ...غير ُ مُنتَقِم ِ
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ...........رضاء َ نفسك َ ..في الأفلاك ِ والنّجِم ِ
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً................على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
**********
يا خير َ دنيا بالضّعيف رحيمة ً............فالعطف ُ روحه ُ..في المسكين ِ والخَدَم ِ
بُشرى..ومرحى..بلال ( العبد ُ )..سيّدُنا.............يقولها الفاروق ُ..غير ُ مُنفَصِم ِ
آخيت بالبِر ّ ِ..بين النّاس ِ قاطبة ً.......في اللون ِ..في العرق ِ..والأنساب ِ واللُّحَم ِ
بالعدل ِ تحكُم ُ بين النّاس ِ.بالتّقوى..........تَعُزّ ُ الملائك َ في الفردوس ِ من عِظَم ِ
بالعدل ِ تحكُم ُ..أنت العدل ُ موقِعُه ُ..............فما أُولئك َ ؟! سُمّوا ِ... هيئة َألأُمَم ِ
منافقون َ..فلا عدل ٌ..ولا قِيَم ٌ.................والعدل ُ روحُك ِ..في الإنسان ِ والقِيَم ِ
تعلو..وآمنت َ بالإنسان ِ ذي قِيَم ٍ.................فدونه ُ الفخر ُ..بالأحجار ِ والهرَم ِ
محمد ٌ..خير ُ خلق ِ الله ِ في خَلق ٍ................امّا الخَلاق ُ..ففوح ٌ عاطر ُ النسَم ِ
آمنت َ بالرّجل ِ القوي ّ ِ بدينه ِ...................ليث ٌ..غضنفر ُ..سبع ٌ..غير ُمنُهزِم ِ
امّا النّساء ُ..فوامرحى بشِرعته ِ................أُم ّ ٌ..وأخت ٌ..وزوج ٌ..عاطر ُ الشّمَم ِ
شرعت َ شرعا ً في النّساء ِ إذ يمضي.......أُعصِمن َ...أكرمن َ..في عِزّ ٍ ومحتَشَم ِ
هن َّ القوارير ُالجميلة ُ ..والشّذى...............هن َّ القلائد ُ ..في الأرواح ِ والعِصَم ِ
عدلت َ..ساويت َ بين النّاس ِ كلّهِم ُ..............كَدُرّ ِ عِقد ٍ...كأسنان ِ المُشط ِ منتَظِم ِ
جمعت َ كونا ً من ألأضداد ِ بالتقوى.........صهرت َ النّاس َ..والأجناس َ..من أُمَم ِ
والدّين ُ دينُك َ ..بالتّوحيد ِ منُسجِم ٌ.............والخُلْق ُ خُلقُك َ..بألإيمان ِ ذي عِظَم ِ
أمّا الجهاد ُ.فللإنسان ِ يُرسِله ُ.....................في الجائرين َ..بسيف ٍ غير ِ مُنثَلِم ِ
يا أيّها العَلَم ُ المُجلّلُ بالتّقى.......................علّمت َ بالسّيف ِ ..بعد َ العِلم ِ بالقَلَم ِ
فالسّيف ُ سيفُك َ..في الطّاغوت ِ مسلول ٌ....والعِلم ُ عِلمك َ..في الإنسان ِ ذي كَرَم ِ
والكون ُ يزخرُ بالأدران ِ في سِلْم ٍ................أمّا النّبيّ ُ..فكون ٌ غير ُ ذي غَشَم ِ
هل شاهد َ القوم ُ أنوارا ً تُدججّه ُ....................فتحا ً لمكّة َ..بالألطاف ِ والكَرَم ِ
أبارِق ٌ هو ..في ظلماءِ َ يُرسِلُه ُ..................أم بيرق ٌ فيه ِ..بين الحُلْم ِ والِشّمَم ِ
عفا النّبيّ ُ..وهم أعداء ُ ذو ظُلَم ٍ...............يا أكرم َ الخلق ِ..ما أسماك َ في حُلْم ِ
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ...........رضاء َ نفسك َ ..في الأفلاك ِ والنّجِم ِ
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً...............على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
*********
.اطفأت َ للفُرسِ ِ نارا ً يحتفون َ بها..........فالنّورُ أثرى ..في الانسان ِ ذي القِيَم ِ
انرت للفرس َ إيوانا به ِ انتُهكوا..................فاليوم َ إخوتنا..في الدّين ِ والأمم ِ
والرّوم ُ ..يستعبدون َ الخلق َ في جور ٍ.............فتحتَ للخلق ِ أبوابا ً من الّنعّم ِ
لا يسأم ُ الفضل ُ من جار ٍ له ُ كرَم ٌ.............يا خير َجار ٍ..قد نُزّهت َ عن سأم ِ
الغرب ؟!! هل يُدرِ ك ُ الغرب ُ سفاهته ُ..........إذ قام يمشي َ بالأحقاد ِ واللّؤم ِ
هو المُتيّم ُ عِشقا ً لا يُفارِقه ُ....................بالنّار ِ..لا النّور ِبالأوثان ِ فهو َ عَم ِ
هل يفهم ُ الغرب ُ أمجادا ً بذي شِيَم ٍ.............شادوا لهم حمراء ِ العزِّ من عَدَم ِ
ام يفقه ُ الغرب ُ عملاقا ً بقرطُبة ٍ .........ِأم مثل َ غِرناطة في الغرب ِ مُحتَكم َِ
وهم..أذلّوا بلاد َ الُعُرب ِ قاطبة ً.............تنوء ُ..ترسُفُ ..في الأغلال ِ والغّمَم ِ
يا أجمل َ الخَلق ِ حُسنا ً في معاملة ٍ.........ِيا أحلم َ النّاس ِ في الجُهّال والذّمَم
هم ُ العِجاف ُ..بأوزار ٍ.... وأحقاد ٍِ ..............وأنت َ أثرى..بالخيرات ِ والنِّعَم ِ
.أهانكَ الغرب ُ؟!! إن الغرب َ مُغتَرِب ٌ...........تالله ِ يغرب ُ..بالأسقام ِ والوَرم ِ
لا نظلم ُ القوم َ..إن النّاس َ إخوتُنا............وإنما الرّجس ُ..في أوغاد َ ذي حُكم ِ
قم فاعتذر ْ..للعاشقين َ نبيّهم ................أضرمت َ نارا .. في المؤمنين َ..قُم
.
أمّا البهائم ُ..قد ظلموا..وقد أفِكوا...........وربّ َ ضرب ٍ ..من الانسان ِ مُنبَهِم
أين الحماقة ُ في الجهّال ٍ..من عَلَم ٍ............أين القُرود ُ..إلى شَمّ ٍ..أغرّ َ كَمي
.
يا طُغمة َ الشّرِّ ..في الأرحام ِ جُرمُهم ُ......محمد ُ الخُيرِ ..ِفوق ِ الشّكّ ِ والتُّهَم ِ
.
أغراكم ُ العجز ُ..في حكّام َ قد ركعوا.........لكم ..عبيدا ً..تبّ َ الذّل ّ ُ..من قزَم ٍ
.
يا أجمل َ الناس ِ..في خَلق ٍ..وفي خُلُق ٍ.......محمد ُ الصّادق ُ المرجوّ ُ في اللمَم ِ
.
أفديك َ ألفا ً..في نفسي.. وفي ولدي............نفديك َ مالا ً..بالأرواح ِ..ذا قسَمي
.
أعيا الجمال َ ..حدودا ً ليس َ يُدركُها..........إنس ٌ وجان ٌ..ولا الأنوارُ في الظُّلم ِ
.
تثرى الكواكِب ُ..في عينيه ِ.من حَوَر ٍ..........ويُشغف ُ النّجم ُ في عينيه ِ بالسُّدُم ِ
.
والشّمس ُتُشرق ُ..في الأكوان ِ ذي لهّف ٍ.........لوجهه ِ النّور ِ.. بالأكوان ِ مُلتَثِم ِ
.
والشّمس ُ تغرُب ُ..وا حرّى لِمُغترِب ٍ..إن تغرُب ِ الشّمس ُ- لولا الأمر ُ- في سَدم ِ
.
محمد ٌ..أجمل ُ الأكوان ِ..في نسَق ٍ.......كون.ٌ. بكون ٍ..به ِ الأفلاك ُ ذو وَسم ِ
.
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ...........رضاء َ نفسك َ ..في الأكوان ِ والنّجِم ِ
.
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً................على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
.
*********
أفاطِم ُ الوجد ِ..لا تبكي على عَلَم ٍ....................فلم يَمت ْ من يُحيي ميّت َ الأمَم ِ
.
هذا الرّسول ُ..وفي الآفاق ِ دعوتُه ُ.....في النّفس ِ .والرّوح ِ..لا الأطلال ِ والرّسِم ِ
.
جنات ُ عدّن ٍ..يجري تحتها نهَر ٌ.................ومقعدُ الصّدق ِ والرضوان ُ..للعَلَم ِ
.
افاطِم ُ الوجه ِ..يا زهراء ِ فابتسِمي.............ووجهك ُ النورُ ..في حُزن ٍ ومُبتَسَم ِ
.
تُضيء ُ بصرى..تضيء ُالشّام َ طلعتُه ُ.......تُضيء ُ يثرِب َ..بل أنواء َ في التُّخَم ِِ
.
أهالَك ِ الوجد ُ..من تلقاء ِ روْضَتِه ِ............قرّي رَواحا ً..أيا بنت ِ الحبيب ِ..نمي
.
أم شاقَك ِ الرّوْح ُ..من فيحاء َ بُردتِه ِ..........وجدا ً.. أيا بنت خير ِ الوالِدين ِ..سَمي
.
أفاطِم ُ الزّهر ِ..يا زهراء َ نُكْبِرُها..............يا عِترة َ الحِبّ ِ..في طُهر ٍ ومُحتَشَم ِ
.
أعائش ُ العطر ِ.وا أمّا ً نُبَجّلُها................... أعائش ُ الفقه ِ.ترمي النّجب ِ بالبكَم ِ
.
أعائش ُ الفوْحِِ ِ..وا أُمّا ً نُعّظّمُها................أعائش ُ الدّوح ِ..فيض ٌ زاخِر َ العَمَم ِ
.
أعائش ُ الحِبّ ِ..إن ّ الله َ أكرَمَها................ومن يُحبب ْ..رسول الله ِ ..لا يُضَم ِ
.
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ..........رضاء َ نفسك َ ..في الأفلاك ِ والنّجِم ِ
.
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً...............على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
.
*********
.
يا لائمي في المُنى..إن المُنى قدر ٌ...........لولا المروءة ُ...من يرميك َ بالتّهم ِ
.
يا سائلا ً روحي..فلا احتَفَلتْ بها.................إلا المَحبّة ُ..في خَلقٍ ٍ ..وفي أُمَم ِ
.
يا نفس ُ قرّي..وفي الأوزار ِ لن تقعي...أو يُنقض َ الظّهر ُ..في التبكيت ِ والنّدَم ِ
.
يا نفس ُ..هذا أنا..إن شئت ِ فارتَحِلي................أو فدَعي.. مُخبِتا لله ِ...ذا سِلم ِ
.
يا نفس ُ قرّي..وبالرّحمن ِ..فالتزِمي....................تالله ِ..لن تتمرّدي..وإن تَلُم ِ
.
انت ِ العدُوّ ُ..وبالشيطان ِ ذي حِيَل ٍ......ولست ُ أُغضي..ففي الشيطان ِ.فانهزمي
.
إني إلى الله ِ..أرجو أن يُوادِدني.....................ودّ َ الرّحيم ِ..على قَرِم ٍ بمُنفَطِم ِ
.
شرّان حاقا بالأنسان ِ.. من أزَل ٍ.................ما بين غُبن ٍ.. جَهل ٍ.. فيه ِ أو عِلم ِ
.
شرّ ٌ لإبليس َ ..في عِصيان ِ خالقه ِ................وشرّ ُ قابيل َ..في هابيل َ بالجُرم ِ
.
نشدت ُ حبّ َ رسول ِ الله ِ في كَلِمي..................يا خير َ من يُسعى له ُ على قَدَم ِ
.
محمد ٌ حُبّي..فلا بالكون ِ أعدِلُه ُ.....................حُبي مُحمد َ..مبرور ٌ به ِ قسَمي
.
إن هاجني الوجد ُ..من تلقاء ِ روضتِه ِ............يُغشى عَليَّ ..بفوح ٍ عاطر ِ النسَم ِ
.
كالعطر ِ..كالزّهر ِ شِعري حين َ أمدحُه ُ......كالغيم ِ والسُّحْب ِ ..والتسنيم ِ بالسّنّم ِ
.
كالنهر ِ كالبحر ِ في خصب ٍ..وفي غدّق ٍ. كالسّهل ِ والنّحر ِ ..في طيب ٍ ومُحتشَم ِ
.
حبي مُحمد َ..حبّ ٌ ليس يدركُه ُ..................وصف ٌ..بيان ٌ..أو إعجاز َ في كَلِم ِ
.
حبّي محمد َ..حبّ ٌ ليس َ يعرِفه ُ.......................إلا الإله ُ..فجُدْ يا واسع َ الكَرَم ِ
.
محمد ٌ..جوهر ُ الدّنيا ..وما فيها..................أوفى بعهد ٍ ..وأذكى الرّوح َ بالقِيَم ِ
.
يا صاحب َ البُردة ِ الفيحاء ِ..تشفع ُلي................أني أحبّك َ.... حُبّا غير َ مُنثّلِم ِ
.
يا صاحب َ البردة ِ الفيحاء ِ ..لي أمل ٌ.........فضل ٌ..بربّك َ..لا تُغضي ..ولا تَر ِم ِ
.
أعوذ ُ بالله ِ من شِرك ٍ يُخالِطُني ............بالعِلم ِ..بالجهل ِ..في الإصباح ِ والغَسَم ِ
.
أستغفر ُ الله َ..في قول ٍ.وفي عمل ٍ..................لله ِ مُنقلّبي......في الله ِ مُحتَكَمي
.
يا ربّ ِ..نصرك َ للإسلام ِ في رفق ٍ..................ورحمة ً للمُسلمين َ..من ضِيَم ِ
.
يا ربّ ِ توبك َ..آمنّا برحمن ٍ........................عدل ٌ قضاؤك َفينا..غير ُ مُلتَطِم ِ
.
يا ربّ ِ ..عبدُك َ..هذا العبد ُ في دُنيا...........يروم ُ وجهك َ ذا الألطاف ِ والكَرم ِ
.
يا رب ّ ِ علّمتني الشّعر َ..أنطِقه ُ......... ..... يا رب ّ ِ..فاختم لي..بحسن ِ مُختتَم ِ
.
يا ربّ ِ ميميّة ً..قد قلت ُ..فانقسَمت ..............وأنت َ ربّي...جليل ٌ..غير ُ مُنقسِم ِ
.
يا ربّ ِ جئتك َ مُسلما ً..ومُلتَزِما ً...............ومُخبتا ً..رب ّ ِ..فارحمني..ولا تَسُم ِ
.
يا ربّ ِ أبكي..فما لي من دُنى طمع ٌ..............إلا ّ..إليك َ...يا ذا الجود ِ والكّرَم ِ
.
يا ربّ ِ..أدمع ُ..أبكي..أنت تعلمُني..................وأنت ربّي المُغيث ُ ..ذو الكّرَم ِ
.
يا ربّ ِ..أشهق .ُ.يا ذا الجود ِ..فاغفر ْ لي...يا ربّ ِ..يا ربّ ِ..يا ذا الجود ِ والكّرَم ِ
.
والجاه ُ منك َ..وفيك َ الجود ُ..يا ربّا ً...........والله ُ أكبر ُ ..في الإصباح ِ والغسَم ِ
.
آمنت ُ بالله ِ..ربّا ً..لا شريك َ له ُ.....................والحمد ُ لله ِ..في يدء ٍ..وفي ختِِم ِ
.
مولاي َصل ّ على الهادي وعترته ِ............رضاء َ نفسك َ ..في الأفلاك ِ والنّجِم ِ
.
مولاي ِ صلّ ِ وسلمّ ِ... دائما.. أبدا ً................على حبيبك َ..خير ِ الخلق ِ كلّهم ِ
.
*********
.
تمّت بحمد الله ..بين الفاتح والسابع عشر من رمضان المبارك للعام 1430
.
للهجرة الشريفة..
.
إهداء لأُمة الإسلام في حبيبها المصطفى صلى
.
الله عليه وسلم..
.
وجميل ذكر للعلمين الكبيرين أحمد شوقي.... وشرف الدين البصيري.... ( لا
.
أعارضُهما )...ولكن أحبّهما ...
.
اثابهما ربي..
.
أيقظا النغم َ في صدري...تقديرا لهما..واعترافا ً بفضلهما...
.
حبي لشوقي...حب ّ ٌ لا يفارقُني.............حبي البصيري..حبّ ٌ غير ُ منكتِم ِ
.
عُبيد الله..بإذن ربه تعالى...
.
فتحي عوض..
.
.بيت أمر..خليل الرحمن..
.
فلسطين...