حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحا..
أو أطيب منهم قلبا..
أو أرحب منهم نفسا..
أو أذكى منهم عقلا..
فإننا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا..
لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل و أقلها مؤونة..
إن العظمة الحقيقية..
أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم.. نقصهم.. وخطئهم..
و روح الرغبة الحقيقية فى تطهيرهم.. تثقيفهم.. ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع..
هذا لا يعنى أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية..
أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثنى على رذائلهم..
أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقا..
إن التوفيق بين هذه المتناقضات..
وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد..
هو لله العظمة الحقيقية لله..
أو أطيب منهم قلبا..
أو أرحب منهم نفسا..
أو أذكى منهم عقلا..
فإننا لا نكون قد صنعنا شيئا كبيرا..
لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل و أقلها مؤونة..
إن العظمة الحقيقية..
أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم.. نقصهم.. وخطئهم..
و روح الرغبة الحقيقية فى تطهيرهم.. تثقيفهم.. ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع..
هذا لا يعنى أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية..
أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثنى على رذائلهم..
أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقا..
إن التوفيق بين هذه المتناقضات..
وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد..
هو لله العظمة الحقيقية لله..